شات جويل
حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  1311959029901
شات جويل
حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  1311959029901
شات جويل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات جويل

شات سوريا الثورة , منتدى سوريا الثورة لكل فئات المجتمع العامة التي تجدونها في موقع انت عمري -انت عمري لكل العرب  
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حلاوة الإيمان والتعامل مع الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مشاعر خجوله
نائب المدير العام
نائب المدير العام
مشاعر خجوله


sms : مشاعر خجوله

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  RRc15257

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  QDY99030
MMS : حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Ztc97262
الدوله : الامرات
وسام الابداع
المشــآآركأت : 332
نقاط : 60941
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
الموقع : انت عمري
العمل/الترفيه : طالبه مطالعه

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Empty
مُساهمةموضوع: حلاوة الإيمان والتعامل مع الله    حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 10:41 am













حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  2_curحلاوة الإيمان والتعامل مع الله  2_cul
كلما نما الإيمان وازداد نوره في القلب كلما أحس المرء بانشراح في صدره وتضاءلت أوقات شعوره بالضيق فإذا ما استمر النور في دخول القلب ازدادت مساحة الحياة فيه وشيئًا فشيئًا تُصبح مساحة الحياة في القلب أكبر وأكثر اتساعًا من غيرها فيحدث حدث هام ومادي يشعر به المرء في لحظة سعيدة من لحظات عمره ألا وهو شعوره بتحرك قلبه في صدره حركة سريعة ومضطربة وهذا ما يُسمى بولادة القلب الحي أو « الولادة الثانية » والتي يصفها أحد السلف بقوله كنت ساجدًا في صلاة فجر يوم من الأيام وقُمت من السجود لكني شعُرت بأن قلبي لم يقُم من سجدته أي حدث له خشوع وهبوط وشدة انجذاب إلى الأسفل وعندما قام البدن من السجود ظلَّ القلب كما هو ثم يعود بعد ذلك إلى حالته الطبيعية إلى أن تأتي لحظات أخرى في الصلاة أو الذكر أو الدعاء أو التفكر يتكرر فيها هذا الأمر بصورة لا إرادية
وتفسير هذا الأمر أن القلب قبل ذلك يكون متعلقًا بأشياء تَحول بينه وبين العبودية الحقَّة لله عز وجل كالتعلق بالمال أو الناس أو المنصب أو العقار هذه الأشياء تكون بمثابة السجن الذي يعيش فيه العبد والوثاق الذي يُقيِّده فإذا ما نما الإيمان في قلبه ضعُفت تلك العلائق والأغلال حتى تأتي اللحظة السعيدة عندما تنقطع وتنفصل عن القلب فيصير حُرًّا منها مُتعلقًا بربه لذلك تجده يخشع ويهبط ويضطرب عند ذكر الله ودعائه والتضرع إليه
وفي هذا المعنى يقول ابن القيم فللروح في هذا العالم نشأتان إحداهما النشأة الطبيعية المشتركة والثانية نشأة قلبية روحانية يُولد بها قلبه وينفصل عن مشيمة طبعه كما وُلد بدنه وانفصل عن مشيمة البطن
وفي كتاب « الزهد » للإمام أحمد أن المسيح عليه السلام قال للحواريين إنكم لن تلِجوا ملكوت السماوات والأرض حتى تُولدوا مرتين
ويستطرد ابن القيم قائلًا سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول هي ولادة الأرواح والقلوب من الأبدان، وخروجها من عالم الطبيعة كما وُلدت الأبدان من البدن وخرجت منه[1]
وعندما تحدث بإذن الله وفضله تلك الولادة للقلب فإنه ينتقل إلى مرحلة جديدة من مراحل حياته وتظهر آثارها بوضوح في تفاعله مع الأحداث فيصبح قلبًا رقيقًا سريع التأثر بالمواعظ سريع الوجل والاضطراب عند ذكر الله ﴿ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنفال 2] سريع الحضور والاستدعاء في الدعاء والذكر والفكر والصلاة وبخاصة عند تكبيرة الإحرام
يشعر صاحبه بهبوطه وخشوعه كحالة من حالات التأثر والتجاوب مع قراءة القرآن أو الدعاء أو الذكر أو المناجاة ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء109]وتزداد سرعة وقوة هذا التفاعل كلما زاد نور الإيمان فيه
النمو الإيماني والعلاقة مع الله عز وجل
لكل واحد منَّا علاقات مع الآخرين هذه العلاقات تتفاوت ما بين القوَّة والضعف فهناك من يحتل المرتبة الأولى وهناك من يحتل المرتبة العاشرة وهناك من يحتل المرتبة الخمسين مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المراتب لا يتم ترتيبها بقرارات من الشخص بل هي نتيجة ممارسات ورصيد وثقة ومشاعر
ولكل مرتبة مظاهر تميزها عن غيرها فصاحب المرتبة الأولى له مكانة خاصة عند المرء تجعله يُسِرُّ له بأسراره ويستشيره في خصوصياته يفرح بقربه ويشتاق إلى رؤيته ويَتَحيَّن أي فرصة للقائه
ويسعد بصحبته ولا يمل من هذه الصحبة مهما طالت المدة
أما صاحب المرتبة الخامسة مثلًا فالأمر يختلف نعم هو يفرح برؤيته ويسعد بصحبته، ولكن ليس كالأول
أما صاحب المرتبة العاشرة فالعلاقة أقل بكثير ممن سبقه
فإذا ما سأل الواحد منَّا نفسه عن علاقته بربِّه وأي مرتبة تحتل ؟
فإننا سنُفاجأ بأنها ليست في المراتب الأولى وذلك من خلال رصد مظاهر هذه العلاقة فلا شوق إلى لقائه ولا أُنس بمناجاته ولا سعادة في قربه ولا فرح بالخلوة به ولا تنعُّم بذكره وكل هذا بسبب ضعف الإيمان وضعف الثقة به سبحانه
فإذا ما حدثت اليقظة الإيمانية الحقيقية ونما الإيمان في القلب فإن هذه العلاقة تتحسن تدريجيًّا وتنتقل من مرتبة إلى مرتبة أعلى منهاوتستمر في الصعود كلما زاد الإيمان حتى تحتل المرتبة الأولى حيث تزداد الرغبة في الله والرضا به والسعادة في ذكره والبهجة في تلاوة كلامه والأنس في الخلوة به ومناجاته
يزداد الحضور القلبي الدائم معه ليُثمر سؤاله وطلب مساعدته في أموره كلها وإشهاده على ما يحدث له من تكذيب المكذبين أو إعراض المُعرضين
ينتظر الفرصة التي يخلو فيها المكان وتهدأ الأصوات ليخلو بربه ويبُثُّ إليه أشواقه ويعرض عليه شكايته ويطلب منه حاجته
يُسارع في استرضائه إذا ما وقع منه تقصير أو تجاوُز
يزداد بذله للجهد في خدمة دينه ودعوة خلقه إليه
يشعر بالغنى به ويعيش قلبه في حالة من الامتنان نحوه سبحانه
يزداد ويزداد تعلقه به واستغنائه عن غيره
هذا هو معنى الوصول إلى الله في الدنيا، فكما يقول ابن رجب الوصول إلى الله نوعان أحدهما في الدنيا والثاني في الآخرة
فأما الوصول الدنيوي فالمراد به أن القلوب تصل إلى معرفته فإذا عرِفته أحبَّته وأنِست به فوجدته منها قريبًا ولدعائها مجيبًا كما في بعض الآثار ابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فُتُّك فاتك كل شيء
وأما الوصول الأخروي فدخول الجنة التي هي دار كرامة الله لأوليائه ولكنهم في درجاتها متفاوتون في القرب بحسب تفاوت قلوبهم في القرب ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة 10، 11][2]
( [1] ) مدارج السالكين لابن القيم ( 1/146 )
( [2] ) المحجة في سير الدلجة للحافظ ابن رجب
المصدر
موقع الإيمان أولاً
حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  2_cdrحلاوة الإيمان والتعامل مع الله  2_cdl

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الاحساس
.
.
ملك الاحساس


sms :
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليض
م رأسي

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Dsw15853

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  FsJ99030
MMS : حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  QUZ82941
الدوله : الاردن
وسام آلأداره
الابراج : الجوزاء
المشــآآركأت : 474
نقاط : 73075
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
العمر : -7975
الموقع : https://ant3mre.yoo7.com/
العمل/الترفيه : النت

حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلاوة الإيمان والتعامل مع الله    حلاوة الإيمان والتعامل مع الله  Emptyالسبت أبريل 16, 2011 7:14 am

يعكيطي العافيه الى الائمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ant3mre.yoo7.com
 
حلاوة الإيمان والتعامل مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاً لنتعلم .. أهمية الدعوة إلى الله و كيفية الدعوة إلى الله ..
» سبحان الله العظيم ...
» تعلمت من رسول الله
» قيام الليل يا عباد الله
» --خــصــااائــص النبي صلي الله عليه وسلم لذاته في الأخرة--

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات جويل :: (الـمنتــديـــــات الإســـلاميــه) :: الهمسات الاسلامية-
انتقل الى: