مشاعر خجوله نائب المدير العام
sms : مشاعر خجوله
MMS : الدوله : المشــآآركأت : 332 نقاط : 60905 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 22/03/2011 الموقع : انت عمري العمل/الترفيه : طالبه مطالعه
| موضوع: معاً لنتعلم .. أهمية الدعوة إلى الله و كيفية الدعوة إلى الله .. الخميس أبريل 21, 2011 3:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتطرق اليوم في هذا الموضوع عن " أهمية الدعوة إلى الله , وفضل الدعوة إليه , وكيفية الدعوة إلى الله , ومعوقات الدعوة إلى الله "
ملاحظات قبل قراءتك الموضوع ::
* سوف نركز على سورة نوح ؛ لأن معظم الناس يحفظون هذه السورة ويقرأونها .. وسوف ندخل في أعماقها ونفهمها جيداً .. لكي نتدبرها جيداً .. ففيها معاني عظيمة عن الدعوة إلى الله .
* ربما سنكتب بعض الأعداد في قصة نوح عليه السلام , وما نقصده من ذكر الأعداد هو أن نقرب المعلومات إلى أفهام الناس ولكي ترسخ المعلومة المفيدة ... فلذلك لا تركز كثيراً في هذا الأمر .. فقط نريدك أن تتأمل وتتفكر ..!
* أعلم ربما سيأتي بعض الأعضاء ويقول الموضوع طويل جداً .. كل ما أريده من هؤلاء أن يقرأ الجزئية الأولى من الموضوع وسوف يرى نفسه أنه يجب عليه إنهاء الموضوع ؛ وذلك لأن الموضوع يعتمد على التأمل والتفكر والتخيل .. فهذا هو أسلوب هذا الموضوع .. فنريد منك أن تشرب عصير ليمون أو شاي .. وتقرأ الموضوع وأنت مرتاح ^^
سنبدأ .. بسم الله ..،
*أهمية الدعوة إلى الله والصبر في الدعوة إلى الله ( كيف وصل هذا الإسلام لنا .. وهل سوف نسير على خطاهم ! ) :-
قال سبحانه وتعالى :- ( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ) :- ظل نوح عليه السلام يدعوا قومه ( 950 ) سنة , فكم من الناس آمن به ؟ وعلى أكثر تقدير المفسرين أن هذا القليل ( 80 ) فرداً . هل أنت متخيل ؟ بمعنى : أن كل ( 12 ) سنة يؤمن به واحد .. فمن يتحمل هذا ؟! تعرفوا على هذا النموذج وقارنوه بأنفسكم .. ماذا فعلت لدينك ؟ ماذا تصنعين في حياتك ؟ ماهي أهدافكم ياشباب ؟ لمذا نعيش ؟ هل يوجد من هو يعيش لدينه ويتحمل من أجلها الأذى والسخرية والتهديد .. ( 950 ) سنة وجد فيها سيدنا نوح عليه السلام جميع أنواع البلاء .. ! أي عزم هذا ؟! وأي إرادة هذه ؟! هل قرأنا في القرآن أنه شكى إلى الله مثلاً بقوله : ضربوني وأهانوني , لا ولم يحدث , وما دعا عليهم إلا خوفاً على الفئة المؤمنة من الفتنة لا خوفاً على نفسه , وما دعا عليهم , إلا بعد ماعرف من ربه { أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ } . لذلك نوح عليه السلام من أولي العزمِ من الرسل .. كان الرجل عند موته يوصي أولاده بعدم اتباع نوح عليه السلام .. وكان الآباء عندما يعي الأولاد ما حولهم بوصونهم بعدم تصديقه .. وكانت الأجيال تتوارث هذه الوصايا على مدار قرون طويلة .. فمن يتحمل هذا ؟! اتهمه قومه بإتهامات كثيرة وهددوه بالقتل .. فما هي هذه الإتهامات ؟!
أ ) اتهموه بالضلال قال سبحانه وتعالى :{ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ , قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ } .
ب ) اتهموه بالجنون قال عز وجل :- { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ } تخيل رجلاً يسير وراءه من يقول مجنون , مجنون مجنون ..!
ج ) اتهموه بالتخبط كالممسوس من الجن فقالوا { إِنْهُوَإِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ } .
د ) هددوده بالقتل رجماً :- { قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ } .
هـ ) دأبوا على السخرية منه :{ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ } كل هذا يحدث ولكن سيدنا نوح عليه السلام يصبر قروناً طويلة ومثله صبر عليه رسول صلى الله عليه وسلم . لماذا تحمل سيدنا نوح عليه السلام كل هذا ؟! لتعلم أن هذا الدين غالٍ ولتحافظ عليه ولا تفرط فيه .. وعندما تعلم ما حدث لحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم من أجل أن يصل إليك هذا الدين ستشعر بقيمته .
مشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ( 100 ) كيلو متر على قدمية فوقف أهل الطائف صفين واستقبلوه بالحجارة .. فظل النبي صلى الله عليه وسلم يجري ويتبعونه , وسنِّه ( 50 ) سنة , يجري والحجارة تأتيه من كل مكان لدرجة أن سيدنا زيد بن حارثة إحتضن النبي صلى الله عليه وسلم ليحميه من الحجارة فأغرقت الدماء رأس زيد وقدم النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن أراد الإستزادة من [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا ]
لو كان رجلاً آخر في هذه السن .. هل يتحمل ؟ كل هذا وغيره تحمله سيدنا نوح عليه السلام وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام .
هل علمتم يا شباب لماذا تحمل الأنبياء مثل هذا في جنب الله ؟ لتظل كلمة الحق خالدة على وجه الأرض , ولتبقى راية الخير مرفوعة أبد الدهر , فهل توصلوها لمن بعدكم ؟
تحمل النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا ليصل إلينا الإسلام , تحمله من أجلنا لكي نصبح أنت وأنا وهي مسلمين موحدين لله.. فما صنعنا بديننا ؟ وما علاقتنا بإسلامنا ؟ وما قدر حبنا لديننا ؟
ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وقدماه داميتان إلى بستان ليختبئ فيه من الحجارة وظل يدعو ربه : ( اللهم إليك أشكو ضَعْف قُوَّتِى، وقلة حيلتى،وهوإني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تَكِلُنى؟ إلى بعيد يَتَجَهَّمُنِى؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سَخَطُك، لك العُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ) نسأل عن ديننا أمام ربنا يوم القيامة .. فماذا سنقول لله ؟ وبماذا نخبر صلى الله عليه وسلم .. كم من دماء أُرِيقت ونفوس أزهقت وحرمات انتهكت وأطفال يتمت ونساء ترملت ليصل إلينا هذا الدين .. فما قدره عندنا ؟ قال سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : بينما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) مرة في وسط قريش فالتف حولهُ عشرة ، هذا يضربه وهذا يجذبه واختلفت أيديهم عليه ، فلم يستطع أحد من أن يتدخل فوقفنا ننظر ، فكان أشجعنا أبو بكر فدخل بينهم يدفعهم ويقول لهم : أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، فتركوا النبي (صلى الله عليه وسلم ) وأخذوا أبا بكر ، فدفعه عقبة بن أبي معيط فسقط أبو بكر على ظهره ووقف عقبة على بطن أبي بكر وخلع حذاءه وظل يضرب أبا بكر على وجهه فانتفخ ، فلم نعرف له وجهاً من أنف ، فحملوه إلى بيته لا يشكون أنه سيموت ، وعندما أفاق . قال (رضي الله عنه) : ماذا فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ فقالوا : هو بخير ، فقال : لا أتذوق حتى أنظر إليه بعيني . فهم تحملوا كل هذا لتكون مسلماً ولتكوني مسلمة , فيأتي في نهاية الأمر من يقول : لا أستطيع فراق صاحبتي .. ومن تقول : لا أستطيع إرتداء الحجاب , لا أستطيع ترك السجارة لأني ضعيف .. لا أستطيع .. لا أقوى ..! ( من الآن حاول حذف كلمة لا أستطيع ترك أي معصية او خطيئة او كبيرة في حياتك ! امسحها من حياتك ! .. حاول .. وتَفَكر ..! وسوف تنجح بإذن المولى عز وجل ) وتلك أعظم خيانة للأمانة التي عبرت القرون على صبر هؤلاء , ودمائهم وأشلائهم , ويوم القيامة يوضع ميزان السماء لتصفية حساب أهل الأرض , فمن وفى فلنفسه ومن نكث فإنما ينكث على نفسه . لماذا أصبحنا هكذا ؟! لماذا هانَ علينا ديننا ؟!.. هل علمتم ما حدث لخباب بن الأرت ؟! .. أخذه المشركون فأوقدوا فحماً وطرحوه عليه , فيقول خباب : فما يطفئ الفحم إلا شحم ظهري . ( فسبحان الله .. فهذا يدل على قوة إيمانه بالله عز وجل .. ) إننا نذكر هذه النماذج من أجل هدف واحد , وهو أن نستشعر قيمة هذا الدين , أليس الأنبياء ونوح عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . أحب الخلق إلى الله ؟ بلى . أليس بلال وأبو بكر وخباب رضي الله عنهم . من أحب العباد إلى الله ؟ بلى . فلماذا حدث لهم هذا وتحملوه ؟ فتعرف أنه من أجل الإسلام. فتحبون دينكم وتستشعرون عظمته وعظمة من حملوه إلينا .. أم يصبح بعد ذلك التدين صعباً والإقبال على الله أمراً ثقيلاً ؟! معاذ الله , وحاشاكم ياشباب الإسلام . يقول تعالى :{ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ , قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } فاستخدم نوح عليه السلام من الآية الثانية نفس ما أمره به ربه " أَنْ أَنذِرْ " , " إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ " , وفي الآية الثالثة :{ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } وهي نفس الكلمات التي دعا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قومه , فالدعوة واحدة والدين واحد .
وبعد ذلك تطوي الآيات القرون الطويلة لتريك سيدنا نوحاً عليه السلام وهو يقدم التقرير إلى الله بعد ( 950 سنة ) دعوة وجهاد ومشقة :{ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً } . يا رب لقد قمت بواجبي قدر استطاعتي , وواصلت الليل بالنهار .
ليتنا نرتقي بحيث نعيش للإسلام , يمسي ويصبح وهمه رضا الله والجنة .. وهذا لصنف قليل عزيز ..ونستعرض سورة نوح عليه السلام لنعزم على أن نكون من هذا الصنف الذي يحيا لقضايا دينه وهدفه ربه .. يفرح للإسلام ويحزن لما يصيب الإسلام والمسلمين , يصلح الفساد , ونفع غيره , ويخالق الناس بخلق حسن , غدوه ورواحه لا بتعدى هذا الميدان الذي وثّق عليه حياته وإرادته . ( فأسأل الله أن نكون من هذا الصنف .. وأن ينفع بنا الإسلام والمسلمين ) . فماذا كان موقف نوح عليه السلام من دعوته , يقول ربنا عز وجل على لسان نوح عليه السلام { فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً } . هل تتخيل صعوبة أنك تأخذ بيد إنسان فيزداد نفوراً منك ؟! حدث مثل هذا مع سيدنا نوح عليه السلام( 950 ) سنة , ولفظ "كلما" يفيد دأبه وإستمراره في الدعوة وعدم اليأس كما يفيد بجوار ذلك استمرارهم في عنادهم وحربهم لدين الله في شخصه . أدعوا الجميع أن يكون طاقة مثل طاقة سيدنا نوح عليه السلام وعزيمة مثل عزيمته . فهذه أغلى نعمة وأحلى نعمة .. أن تأخذ بيد الناس إلى الخير , أن تحب الهداية للناس , أن يحب قلبك دين ربك وتحبب الناس فيه . كان الصحابة رضوان الله عليهم من الذين يعيشون للإسلام , ذهب يوماً طفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه – وهو من اليمن – إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فأسلم طفيل وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : مرني يا فقال صلى الله عليه وسلم " آمرك أن تعود إلى قومك فتدعوهم إلى الله " . فكم مكث الرجل مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ حوالي نصف ساعة عرف فيها أركان الإسلام والإيمان وثواب الطاعة وعقاب المعصية , فذهب إلى قومه في اليمن , وغاب عن النبي صلى الله عليه وسلم ( 12 ) سنة .. وقع فيها غزوة بدر , وأحد , وخندق , وصلح الحديبية , وغزوة خيبر , وبينما عاد من خيبر وجد غباراً كثيفاً يسد الأفق . فقال النبي : ماهذا ؟ فقالوا : هذا الطفيل بن عمرو جاء ومعه قبيلة دوس كلها . أرأيتم ثمرة الطاعة والإخلاص , ليس المهم كثرة العلم وإن كان العلم مطلوباً , ولكن بلغوا ما تعرفون .. والطفيل لم يمكث مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعض الوقت ولكنها ثمرة الصدق والإخلاص التي جعلته يعيش للإسلام . من يحب هذا ؟ من يقول : سآخذ بيد جيراني كلهم , أو أصحابي كلهم , سأبدأ معهم قدر إستطاعتي .. هذه أحلى غاية تعيش من أجلها , أما الطعام والشراب والزواج والإنجاب فالأصل أنها وسائل لتلك الغاية . أغلى شيء يشعرك بقيمتك وبحياتك أن تعيش وأنت تتمنى , أن يسمع كل واحد من الناس كلام الله . عندما وجد عبد الله بن مسعود قريشاً لا تريد سماع القرآن بعدما جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام , وهو نحيل ضعيف .. عندما وجدهم كذلك قال : والله لأسمعهم القرأن . فأي أسدية في هذا القلب داخل هذا الجسد النحيف الضعيف , فصعد الكعبة ووقف وسطها وقال بأعلى صوته : { الرَّحْمَنُ. عَلَّمَ الْقُرْآنَ. خَلَقَ الإِنسَانَ. عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } فاجتمع الناس عليه وخلعوا النعال وظلوا يضربونه على رأسه فجاءه الصحابة وأخرجوه من بينهم , فنظر إليهم وهو متهالك وقال : والله لو شئتم لأعيدنها غداً ..فأي نوع من الناس هذا ...؟! فأين غيرتنا على ديننا ؟! .. وإياك أن تفهم خطأ فتذهب تتعارك مع الآخرين .. وتغلق التلفاز في وجه أبويك . لا , فهذا عدم فهم .. ولكن أقول لك أحب الناس وخذ بأيديهم إلى الخير والحكمة والموعظة الحسنة , أقول لك : قبل يدي والديك .. توسل إليهما ليصليان ..ادع أصدقائك إلى طعام وفي النهاية كلمهم عن الدين برفق .. ترفق بأصحابك وجيرانك حتى يسمعوا منك كلام الله . و بالمنتديات كأن تغلق وتحذف مشاركات و مواضيع بدون سببٍ واضح , تقذف وتسب الأعضاء والعلماء والدعاة , تتحدث مع الأعضاء بلغة الترهيب بدون الترغيب , توصفهم بأوصاف غير لائقة .. فهذا كله لا يجدي نفعاً ! .. وإنما تتحدث بأسلوب راقي وتخترع أساليب لكي تصل إلى قلوبهم .. تحاول أن تراسلهم على الخاص .. أو تهدي لهم كلمات حسنة طيبة .. تحاول أن تتفاهم معهم .. ولا تكون كمن يسمع فقط صدى صوته نعم , قد يكون في القلب غليان من أجل الإسلام , ولكن معه شفقة على الناس وحب الخير لهم والتلطف معهم ..ألا تحب أن تحشر مع الصحابة ؟! أتعرفون ماذا كان شعار الصحابة في أُحُد ؟ كان " دينك دينك لحمك ودمك " هل تشعر فتيات الإسلام بهذا ؟! هل دينك أختي المسلمة لحمكِ دمكِ ؟ لو حَلّلّتم ( من التحليل ) يا شباب عينة من دمائكم هل سنجدها تحت الميكروسكوب " إسلام " ..؟! السيدة أم سليم مات زوجها فتقدم لها طلحة ولم يزل مشركاً فرفضت , وقالت : إن حرم علينا أن نتزوج إلا بمسلم . قال لها : ولكني أرغب بك . قالت : وأنا لا أتزوجك من غير إسلام . فذهب وعاد إليها بطلبها , فقالت له : يا أبا طلحة , أليس صنمك الذي تسجد له ينحته فلان النحات ؟ قال : نعم . فقالت : أليس إذا اشتعلت فيه النار احترق ؟ قال : نعم . قالت : عيب عليك وهذا عقلك أن تعيد هذا .فقال : أشهد أن لا إلا الله وأن محمداً . فقالت له : فهذا مهري , مهري إسلامك .فكانت أعظم امرأة مهراً في التاريخ , نعم , بداخلها حب لدينها وغيرة عليه . إن غِيرتنا على ديننا أصبحت ضعيفة, وكأننا لا نشعر بسيدنا نوح عليه السلام عندما ظل يدعو قومه ( 950 ) سنة صابراً محتسباً . ليت كل مسلم ينجح في حياته و يتفوق حتى يؤثر في الناس أكثر . ليت كل مسلم داع إلى الله يعامل برفق ولين ويتحمل منهم مثل سيدنا نوح عليه السلام , ولايَمل من رجاء الهداية لهم , ويشتعل قلبه غيرة على حدود الله وأوامره . في إحدى المعارك بين المسلمين والفرس .. ظهر فيها المسلمون على عدوهم بقيادة المثنى بن حارثة , إلا أن الفرس استطاعوا أن يتوغلوا في ميمنة المسلمين لوجود قبيلة بني المثنى بن حارثة , إلا أن الفرس استطاعوا أن يتوغلوا في ميمنة المسلمين لوجود قبيلة بني بكر وكانت متخاذلة , الجيش المسلم منتصر لكن الميمنة ضعيفة فكتب المثنى بن حارثة ورقة صغيرة لبني بكر بها ثلاث كلمات فقط " من المثنى بن الحارثة إلى بني بكر ..لا تفضحواالمسلمين " فانتصر الجيش إنتصاراً تاماً وسبب تمام النصر هم بنوا بكر .. انقلبوا أسوداً بسبب كلمة "لا تفضحوا المسلمين " .
| |
|
ملك الاحساس .
sms :
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
MMS : الدوله : الابراج : المشــآآركأت : 474 نقاط : 73039 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 30/01/2011 العمر : -7975 الموقع : https://ant3mre.yoo7.com/ العمل/الترفيه : النت
| موضوع: رد: معاً لنتعلم .. أهمية الدعوة إلى الله و كيفية الدعوة إلى الله .. الجمعة أبريل 22, 2011 7:40 am | |
| | |
|
احلام مبعثره المديره العامه
MMS : الدوله : الابراج : المشــآآركأت : 26 نقاط : 59828 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 03/04/2011 العمر : 37
| موضوع: رد: معاً لنتعلم .. أهمية الدعوة إلى الله و كيفية الدعوة إلى الله .. السبت يوليو 23, 2011 8:35 am | |
| [quote] جــــــزاكـــى الله خـــــيـــرا وجــعــلــه فــــى مــــيــزان حسناااتك[/quote | |
|
القلب المجروح Admin
sms : الحـــــــــزن أن أستيقظ على زلزال رحيلكـِ من حيـــــــاتي ...اللابـــــــــد
MMS : الدوله : الابراج : المشــآآركأت : 40 نقاط : 64686 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 30/01/2011 العمر : 35
| موضوع: رد: معاً لنتعلم .. أهمية الدعوة إلى الله و كيفية الدعوة إلى الله .. الإثنين سبتمبر 03, 2012 3:50 am | |
| [quote="احلام مبعثره"] - اقتباس :
- جــــــزاكـــى الله خـــــيـــرا وجــعــلــه فــــى مــــيــزان حسناااتك[/quote
| |
|